رواية المعلمة صباح الفصل السادس 6 بقلم يارا عبد السلام

رواية المعلمة صباح الفصل السادس 6 بقلم يارا عبد السلام 

 

#المعلمه_صباح

#النهاية

كانت اسماء قاعده بتتفرج على التليفزيون فالباب خبط

قامت تفتح فاتصدمت 

_انت !!

كان الظابط واقف قدامها بكل برود وشموخ

_ايوا أنا انتى مفكره انك هتهربي منى انتى وأخواتك

_انا اخواتى معملوش حاجه 

_امال مشيتوا لى

اتوترت ومعرفتش ترد وكان في دخول عامر 

عامر بص لاسماء والظابط :في اي يا فندم هوا مفيش راجل للبيت تتكلم معاه 

الظابط:والله أنا بنفذ القانون وجاى لحاجه واحده بس

_اي هى

_انى اقبض عليك انت وسامر 

عامر اتوتر :بس سامر ملهوش ذنب

_يبقى انت بكل بساطه انت اللى قتلتها لأن البصمات وكل حاجه بتدل على أن واحد فيكم اللي عملها ..

لو سمحت خليك معايا للآخر لحد ما تظهر الحقيقه .

عامر هز رأسه ولسه هيدخل يجيب سامر لقاه واقف قدامه وسامر قال بصوت مهزوز:أنا أنا اللى ققتلت المعلمه صباح وععامر ملههوش ذنب..

عامر بصله بتحذير:سامر 

الظابط قرب من سامر وقال:وانت بحالتك دي مش هتتحاكم فالافضل انك تسلم نفسك وتيجي معايا ..

_وانا مش هسيب اخويا

_تمام تعالو معايا..

مشيوا على القسم والظابط سلم سامر اللي اعترف وتم عرضه على الكشف الطبي وأثبت أنه فعلا مريض عقليا وأنه مولود كدا ونظرا لحالته تم إخلاء سبيله..

ورجع عامر وسامر واسماء الحارة وعاشوا حياتهم الطبيعية زي اي حد..

_اسماء

_نعم يا عامر

_في عريس متقدملك

_مين 

_احم الظابط 

اسماء ابتسمت تلقائي لأنها معجبه بيه من اول يوم شافته فيه ..

عامر بخبث:اعتقد انك كدا موافقه..

اسماء بخجل:متكسفنيش بقى يا عامر

_متكثفنيش بقى يا عامر نينييي

اسماء سابته ودخلت الاوضه

عامر بصوت عالى:جهزى نفسك علشان جاي النهارده...

اسماء ابتسمت بفرحه وقعدت على السرير بتوتر ..

عدى اليوم واسماء بدأت تجهز علشان تقابل العريس ورحمه كانت معاها..

_زي القمر يا اسماء

_انتى احلى يا رحومه

عامر دخل:يلا العريس وصل 

اسماء خرجت معاه ورحمة فضلت في الاوضه

عامر ساب اسماء مع احمد لوحدهم 

احمد:احم هتفضلي ساكته كتير

_اقول اي يعنى 

_مش مستغربه انى اتقدمتلك

_لا مستغربه انت اتقدمتلى لى

_علشان حبيتك من اول مره رغم انك كنتى خايفه بس انا حبيت خوفك على اخواتك وبيتك وكنت ناوي اتقدملك من بدري بس لما تيجي الفرصه

ها موافقه يا اسماء

اسماء اتوترت وابتسمت بتلقائيه ودا يدل على موافقتها ..

اتفقوا على كتب الكتاب والخطوبه يوم الخميس الجاي ..

وبدأت الزغاريط والتهاني والافراح وعامر باصص بسعاده لأخته اللى حته من قلبه اللى خلاص قررت انها تبعد عنه وتروح لبيت زوجها ..

قرب منها وحضنها بحب واسماء عيونها دمعت لأن عامر مش اخ ليها وبس لا دا اخ واب وصديق وكل حاجه ليها..

عدى اسبوع وجه يوم كتب الكتاب وعامر قرر أنه هيكتب كتابه على رحمه في نفس اليوم

_بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير

الجمله اتكررت مرتين مره لاسماء وأحمد ومره لعامر ورحمه وسامر واقف فرحان لإخواته وبسقف بسعاده..

شويه ودخلت واحده الفرح والكل استغرب من شكلها وهيئتها والبعض منهم اتصدم..

وقال:المعلمه صباح

_ردت بضحكه وصوت عالى:لا أنا ابقى اختها صبيحه ابقى اختها التوأم شقاق يعنى وانا ورثتها علشان ملناش الا بعض ولقيت الفرح قولت اجى اهنى وتبارك في حاجه..

الكل يصلها وضحك لأنها شكلها كوميدي عكس صباح اللى كانت خبيثه وبدأو يرقصوا كلهم بسعاده ..

احمد همس لاسماء:مبروك عليكي يا عروستى

_الله يبارك فيك

_بحبك

_بحبك 

حضنها وفضل بلف بيها ..

وعامر كذالك مع رحمه..

بدأت صبيحه ترقص والكل كمان وسامر رقص صبيحه بصتله:بقولك اي تتجوزنى..

سامر استغرب طلبها وبعد عنها

_الله دا شكله حلو اووي وتقيل لا أنا هفضل وراه لحد ما اتجوزه..

(المعلمه صباح مامتتش جت بدالها صبيحه)

#يارا_عبد_السلام

تمت

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعديل المقال